«لو لم يكن هناك إله لإخترعناه» بلاغ ضد باسم يوسف للنائب العام بتهمة الإلحاد وإنكار معتقدات إسلامية ومسيحية

profile
  • clock 1 مايو 2024, 5:40:10 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تقدم الدكتور صبرة القاسمي، المحامي والناشط الحقوقي ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد الإعلامي باسم يوسف، وحمل رقم 460774 لسنة 2024، الذي أحاله إلى نيابة شمال القاهرة الكلي للتحقيق.

وشملت الاتهامات الموجه إلى باسم يوسف، الإلحاد وإنكار معتقدات الأديان السماوية، والسخرية من الإسلام والمسيحية، وذلك بعد ظهور باسم يوسف مع مقدم البودكاست ليكس فريدمان اليهودي الأمريكي الجنسية، في لقاء مدته ساعتين و43 دقيقة.

وتحدث باسم يوسف في المقابلة التلفزيونية عن الأديان السماوية بشكل عام والإسلام والمسيحية بشكل خاص، وتناول في حديثه مصر وقضايا مختلفة.

وكما جاء في البلاغ أن المدعو باسم رأفت محمد يوسف، الشهير بالإعلامي باسم يوسف ظهر مع المذيع اليهودي الأمريكي ناكرًا الأديان السماوية والعقائد الإسلامية والمسيحية ساخرًا منها.

رأي باسم يوسف عن الأديان

وقال البلاغ: "ادعى باسم يوسف أن الأديان السماوية صناعة بشرية بسبب الخوف والحاجة البشرية إلى اختراعها مستمدًا مقولة الفيلسوف الفرنسي الملحد فولتير: "لو لم يكن هناك إله لإخترعناه" 

وتابع: "الأديان ما هي إلا مجموعة من القصص قام بها البشر بأنفسهم ونسبوها إلى الأديان"، وادعى البلاغ على باسم يوسف أنه نافي العقدية التي يعتقدها الناس في العالم ومصر بأن الأديان السماوية تنزيل إلهي ووحي أوحاه الله الله سبحانه وتعالى إلى رسله عليهم السلام.

وحسب ما جاء في البيان، فإن باسم يوسف سخر في لقائه مع مقدم برامج البودكاست ليكس فريدمان، اليهودي الأمريكي، أنكر الحياة بعد الموت واليوم الأخر، وسخر من اعتقادات المسلمين، وادعى ادعاءات خادشة للحياء وبتصرفات مشينة على غير الحقيقة ضد العقيدة المسيحية ، الأمر الذي يرفضه المصريون بجناحيهم المسيحي والمسلم، الأمر الذي يستلزم تدخل الجهات العدلية  للحفاظ على السلم المجتمعي وسلامة المجتمع والوحدة الوطنية والحمة الدينية وقيم المصريين الدينية والروحية.

واستند البيان إلى ديباجة الدستور المصري، والمواد 98 فقرة "و" من قانون العقوبات والمادة 160 من قانون العقوبات ومواد قانونية أخرى.

وينشر موقع «180 تحقيقات» نص ما جاء في الشكوى المقدمة

معالي المستشار/ محمد شوقي

تحية طيبة وبعد،،

الموضوع

مقدمه لسيادتكم : صبرة ابراهيم محمد المحامي، ومحله المختار، 6 ب عمارة رمسيس الدور الثامن.

ضد السيد/ باسم رأفت محمد يوسف، الشهير بالإعلامي"باسم يوسف"، المولود في   21 مارس 1974 بالقاهرة.

إذ أن المشكو في حقه، مع  ظهر مع مذيع البودكاست ليكس فريدمان اليهودي أمريكي الجنسية، عبر  اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي ومواقع أخرى، أساء فيه إلى الأديان السماوية، وادعى فيه أن الأديان السماوية صناعة بشرية سببها الخوف والذكاء الإنساني والحاجة إلى اختراعها، وتطورت نيتجة تطور الإنسان، وأن الأديان نتاج التجربة البشرية، وأن الأديان ما هي إلا مجموعة من القصص قام بها البشر بأنفسهم ونسبوها إلى الأديان، ما ينافي العقيدة التي يعتقدها الناس أجمعين في جميع دول العالم ومصر بأن الأديان السماوية تنزيل إلهي ووحي أوحاه الله سبحانه وتعالى إلى رسله عليهم السلام.

وأنكر الإعلامي باسم يوسف في الفيديو مع الإعلامي اليهودي ليكس فريدمان، اعتقاد المصريين بجناحيهم المسلم والمسيحي، وجود حياة بعد الموت واليوم الأخر، كما أنه سخر من عقيدة المسلمين بعرضه منحه خمسة من الحور العين في الجنة وسيارة كامري ليدخل إلى الإسلام ليجرب الحور العين ثم يزيد له عددهم بعد تجربتهم.

وادعى الإعلامي الشهير إدعاءات كاذبة على الأديان السماوية لا سيما المسيحية تتعلق بمسائل خادشة للحياء، على غير الحقيقة بإيحاءات جنسية ضد الديانة المسيحية يرفضها المسلم والمسيحي في مصر، وقلل واحتقر باسم يوسف الأديان السماوية في حواره المرئي وحض على الكراهية. 

ولما جاء في ديباجة الدستور: "مصر مهد الدين، وراية مجد الأديان السماوية، فى أرضها شب كليم الله موسى عليه السلام، وتجلى له النور الإلهى، وتنزلت عليه الرسالة في طور سينين، وعلى أرضها احتضن المصريون السيدة العذراء ووليدها، ثم قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن كنيسة السيد المسيح عليه السلام، وحين بُعث خاتم المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، للناس كافة، ليتمم مكارم الأخلاق، انفتحت قلوبنا وعقولنا لنور الإسلام، فكنا خير أجناد الأرض جهادا في سبيل الله، ونشرنا رسالة الحق وعلوم الدين فى العالمين.

ولما جاء في المادة الثالثة من الدستور: " مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية".

وإذ تضمنت المادة 98 (و) من قانون العقوبات: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية".

كما نصت المادة 160 من قانون العقوبات على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.

ولذلك.

نلتمس من سيادتكم إحالة البلاغ إلى النيابة العامة إعمالًا للقانون ومواده وذلك لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفتح تحقيقات عاجلة وموسعة مع المشكو في حقه، والتدخل الفوري حفاظًا على السلم المجتمع وسلامة المجتمع وقيمه الروحية والدينية ووقاية الوحدة الوطنية واللحمة الدينية.

ولسيادتكم جزيل الشكر وفائق الإحترام،،

      مقدمه لسيادتكم

     صبرة إبراهيم محمد

         المحامي

كلمات دليلية
التعليقات (0)